يصادف اليوم 13 ديسمبر اليوم العالمي للكمان ولذلك، هذه التدوينة 🎻
هذه مقارنة بسيطة وعدتكم بها منذ وقت طويل ولم تشأ الظروف تتحقق، الفرق بين الفيديوهين عدة شهور، الأول كان فبل فترة مرضي بشهر والثاني سجلته الأمس…لم أتمكن من التدرب كثيرًا هذه الفترة ولكن كنت أذهب للدروس متى استطعت وقد زاد وعيي ببعض الأمور، المهم أن تروا الفرق ومستواي، بصراحة لا أشعر بالفرق الكبير فأنا لم أكن أتدرب هذه الفترة كما يجب، الفيديو الأول بالكمان الصيني دون كاتم صوت الثاني كمان فيدلرمان مع كاتم الصوت..
اليوم أول درس منذ فترة طويلة، أشعر بالتوتر، ولكني أريد الابتعاد عن جو المرض، أبتعد عن رأسي قليلا..
للأسف ارفاق الفيديو مباشرة يتطلب الدفع لذلك اضغطوا رابط درايف.. بالأسفل
خطوة طال انتظارها، مني شخصيًا وربما بصمتٍ من عائلتي التي تحملت كثيرًا صوت الكمان الصيني السابق من ماركة فالنسيا، و هذه الكنمجات الصينية تأتي بأسماء ايطالية أو فرنسية لتوهم المشتري بحسن صناعة الكمان.
لن أقلل من احترام هذه الكمنجة التي تحملت الكثير، ولكن للاستخدام المطول ولأنها بجودة ليست عالية بدأت بالاهتراء، فبدأ موضع الأصابع يظهر عليه أخاديد من الأوتار، الفرس حفرته الأوتار عميقًا، العنق حُفر كثيرًا مما أصبح عائقًا في الدوزان حيث سبب انقطاع الكثير من الاوتار عدى عن مفاتيح الضبط الكبيرة والصغيرة التي كانت سيئة من اليوم الأول فمنها ما كات صعب الحركة جدًا ومنها ما كان زلقًا جدًا مما سبب عدم ثبت الوتر وبالتالي خلل بالدوزان، باختصار دوزان الكمان كان منذ اليوم الأول كابوسًا.
هذه تدوينة ستحتوي على أخبار متنوعة سريعة، مراجعة فيلم، أخبار، واقتباسات وموسيقى بالطبع!
في البداية أعلن بحماس شديد عثور توأمي عليّ، يُذكرني هذا بحلقات الساحرة سابرينا سبيلمان التي يجب أن تجد توأمها، ومن ثم يجب أن يكتشفان من هو التوأم الشرير لإلقائه في البركان، المسلسل قديم من التسعينيات (أيام المراهقة) لا أظن أننا سنرمي ببعض لأي مكان، أي هوب سو، وبدون أي تأخير رحبوا معي بالعزيزة دانا، وزوروا مدونتها بحر المتميزة ..
تابعت فيلم كوكو الفيلم من 2017 فيلم أنيميشن من إنتاج بيكسار وديزني ورائع لأبعد الحدود، 10/10 بلا أي تردد
يتكلم الفيلم عن الشاب الصغير ميغيل الذي يريد تعلُّم الجيتار ولكن يبدو أن هناك قيودًا على تعلّم الموسيقى في العائلة، بعد أن يستيقظ ميغيل ليجد نفسه في عالم الموتى، يلتقى بهكتور، ومن هنا يبدآن في محاولة لإيجاد الجد العظيم لميغيل الذي يكون عازفًا مشهورًا ليأخذ بركته في بداية مسيرته الموسيقية، ومن هنا تبدأ الأحداث التي تؤدي لاكتشاف ميغيل سرّ العائلة وأسرار أُخرى عن الموتى…كعادة أفلام بيكسار الفيلم فلسفي مشوِّق، يجمع ما بين الموسيقى الرائعة، التشويق، الدراما، التراجيديا والتحريك الممتاز..
مُجرد سُؤال لصديق، هل من الطبيعي البكاء على فيلم الأنيميشن؟
على سيرة البكاء، محمود يقلدني لإنه فرغ من الأفكار، ويستخدم كليك بيت خطير، و تدوينة سافرة هنا..
أخبار لا علاقة لها بأي شيء، لطيفة وضعت ثلاث قطط صغيرة..دفنتهم اليوم التالي..رغم أنني كنت حريصة ألا أقترب منها أبدًا حتى لا تُؤذي صغارها، لاأعرف حقًا ماذا جرى لها..
الفصل الأخير من مسرحية سيرانو دي برجراك..إذا لم تكن قد قرأتها أشجعك على هذا، كتبت عنها في مكان ما في السقيفة..
لنتفق أنّ الصحة لأي شخص كنز، ولكنها كأيّ كنز قد تحمل معها فروقات في أهميتها، لا شكَّ أن فقدان السمع أمرٌ مُخيف، ولكنه حتى بدرجاته الأقل (الصمم الجُزئي أو اضطرابات السمع الخفيف) قد يُحطِّم شخصًا تدور حياته حول استعمال أُذنيه كالموسيقيين..
قد يعرف الجميع أن بيتهوفين فقد سمعه كُليًا في شبابه، ومع هذا استمر بتأليف وعزف الموسيقى!
وأخيرًا، وليس آخرًا…مقطوعة Gossec من كتاب سوزوكي الأول، ومن بعدها أستطيع أن أقول أنني بالمُستوى المتوسط..
قد يبدو هذا تافهًا، ولكن أشعر بالسعادة لإنني الآن أستطيع أن أبحث عن مواضيع ومقطوعات تحت تصنيف -intermediate- وليس مبتدئ فقط، رقصة انتصار هنا ووت ووت! حاولت أن أرفق لكم مقطوعة شومان (المقطوعة التي تسبق هاته الحاليّة) على ساوند كلاود ولكن لسببٍ ما ظلَّ البرنامج يعطيني خلل بالتحميل، سأحاول لاحقًا وأعلمكم ^_^
في نهاية حصة الكمان السابقة، أخرج الأستاذ كتاب كثير الصفحات لون غلافه زهري، دون عنوان، سألت “وولفارت؟” ردّ: “لا، مُجرد تجميعة من كل مكان”.
panic intensified
وولفارت هذا أحد المناهج المتبعة المشهورة كما منهج شينشي سوزوكي الذي أتبعه حاليًا، وكلمة “تجميعة” هذه يعني أنني لا أعرف من أين المقطوعة، المشكلة أنني أكره المفاجآت جدًا، أنا شخصية أحبُّ السيطرة والتخطيط، وهذا لم يكن بالحسبان، يعني لم أكن مستعدة ذهنيًا لهذا الواجب.
لذلك، كان علي أن أقوم بالعزف مباشرة واستنتاج الإيقاع -يا لاهوي- والمقطوعة رغم أنها ليست بالصعبة بالمقارنة مع تلك التي أتدرب عليها إلا أن وراءها هدفًا مُحددًا..واضح أن الأستاذ ذكي ويفهم ما الذي أعطاني إياه، فقد توجه مباشرة لتلك المقطوعة التي بها أغلب نقاط ضعفي (اللعنة!)
لا أطيق هذه المقطوعة (clockwork soldier) ولكني لا أجادل في الواجبات التي تقع على عاتقي.
أمرٌ آخر نوَّه إليه الأستاذ كان بخصوص حركة الذراع، فمع تقدُّم الدروس أصبحت الملاحظات تتجه من العامّة الكبيرة إلى الأكثر دقّة تدريجيًا..ولهذا فإنني لجأت إلى حيلة لحل هذا الإشكال بالتدرب بينما الذراع الأيمن الممسك بالقوس بمواجه الحائط، فالحائط يشكل عائقًا يمنع حركة المفصل الزائدة أو رفع الكوع الزائد، بالطبع هذه الوضعية غير مريحة ولكنها مهمة لكي يبدأ الجسم بحفظ الوضعية الصحيحة، لابأس كل مُحترفٍ كان مبتدأً يومًا ما، سيأتي يوم أحصد فيه الثمار.
لفتت نظري تدوينة طارق الموصللي الأخيرة، ودافعه المتزايد والرغبة في الربح، وأنا لا أستغرب هذا مطلقًا، أليس الرجال مدفوعون بواسطة المُجتمع والتقاليد و الدين لكي يكونوا المُعيل/المُقيم لقواعد عائلته، أظن هذا الدافع يكون أعظم للشباب الصغار، ولا أحسدهم على هذا الضعط النفسي الشديد الذي يرضخون له…
اليوم -ودون تطرق للتفاصيل- حُلَّت عقبة هائلة كنت أجابهها منذ عدّة سنوات، لم أستطع أن أكبح فكرة “من يتقِّ الله يحعل له مخرجًا” لا أصدق أن ما يزيد عن بضعة سنوات قد حُلت أخيرًا…
قرأت تدوينة مميزة عن الاهتمام بالمظهر، أنصح بها، وأخرى هي حلقة من متفرقات الشيَّاح المتميزة
على الأغلب يعرف الجميع أن هذا الشهر موسم تزاوج القطط، وخلال هذا الشهر تعرّفت على أعداد مهولة من القطط الذكور، أغلبهم لم أرهم قط من قبل!
لطيفة -قطتي الشقراء- جميلة جدًا وقوية وذكية أيضًا -وأرجح أنها ليست سيكوباثية كباقي القطط- ولهذا لم أستغرب القطعان التي غزت مُحيط المنزل خلال هذه الفترة..المُشكلة أنها كمُربيتها لا تحب القيود ولذلك مهما حاولت معها تجد طريقة للإنفلات من الغرفة الخارجية للمنزل وهذا ما عرّضها للكثير من المشاكل مع الذكور الوافدين، لا أعرف عن باقي القطط ولكنها ليس لديها مِزاج للتزاوج مُطلقًا، و لم تبقِ على أي حركة كونغفو لم تطبقها عدى عن شتّى المؤثرات الصوتيّة المُخيفة الأخرى، ولما رأيت اجتماع القطط عليها، حملت العصا بالإضافة لقنينة ماء، وداومت بضعة ساعات حول المنزل لبضعة أيام، المُشكلة أنني لم أستطع الوقوف في وجه الطبيعة لوقت طويل قبل أن يغلبني التعب والنعاس، وفي صباح الأمس اختفت لطيفة 24 ساعة كاملة ثم عادت و على عينها وبطنها خدوش ويبدو أن قدمها تعرضت للالتواء ولا أعرف كيف سأداويها وهي ترفض قطعيًا أن “تقيّد-أفكر أن آخذها للطبيب ولا أعرف كيف 😦
On a brighter note..
تبقى لي مقطوعتين وأنهي كتاب سوزوكي الأول للكمان WOOTWOOT!
المقطوعتين الباقتين هما The happy farmer ( Shauman) Gavotte (Gossec) المقطوعة الأولى حضرتُّها اليوم وليست “صعبة” ولكن حركات القوس فيها مُرعبة أما الثانية فتحتاج تدريبًا أطول بكثير
الأسبوع المنصرم قررت تغيير أوتار الكمان فرغم أنها لا تزال تُضبط بشكلٍ جيد إلا أنها بدأت تتآكل وأظن أن عمرها يتراوح بين العام وا لعشر شهور، ولهذا قررت أن أغيرهم لنوع أرخص لدي تجربة سابقة ووجدتهم مريحين جدًا(Opera Perlon)..أظن أنني تكلمت عن أنواع الأوتار في مكانٍ ما، ولكن لا أعرف أين، الأوتار القديمة مصنوعة من الستينلس ستيل من نوع مشهور جدًا و جيدة جدًا ولكن مشكلتها أنها تسبب لي ألم حقيقي بأطراف أصابعي بعد التدريب ولذلك عدت لاستخدام الأوتار المصنوعة من الألياف الصناعية، يوجد منها أنواع غالية جدًا ولكني بدأت بتجربة نوع متوسط السعر وللآن أعجبتني النتيجة.
وكذلك قررت تجربة نصيحة رأيتها على الانترنت بتخفيض صوت الكمان، لدي خافض بالفعل ولكنني قررت التجربة بكل الأحوال، بوضع مشبك ورقي على الفرس (الجسر) يقوم المشبك بامتصاص جزء من الصوت وبزيادة عدد المشابك يخفض الصوت أكثر، وباستخدام المشبك ومخفض الصوت حصلت على نتيجة مذهلة، بطبيعة الحال -المشاغل والعمل- فالوقت الوحيد الذي أستطيع التدرب فيه هو الليل ولذلك كانت هذه تجربة رائعة! شاركت هذه النصحية مع أستاذي الذي لم يكن يعرف بها، وأظن أن هناك أشخاص يدعون لي بالخير الآن 😛
أترككم مع الحركة الثانية لفصل الربيع -أرجح أنكم لا تعرفونها – فالحركة الأولى هي المشهورة عادةً..
في التدوينة السابقة طرح على الأستاذ يونس بن عمارة سُؤلًا ممتازًا نصه:
لدي سؤال يشغلني من فترة طويلة وهو كيف يعرف العازف مقدار شدة الصوت على سبيل المثال كيف يعرف أن هذه ري ضعيفة الصوت خافتة🔉 وهذه عالية🔊 لأني لا أرى أي علامات على volume 🔇تبع الصوت في النوتات.🎶 وشكرًا لتثقيفنا في مجال مهم. 🎵
الإجابة بكلمة واحدة و هو عنوان التدوينة: Dynamics!