نشرت تحت تصنيف متفرقات

أخضر، رمادي، نجوم زرقاء

هذه التدوينة تابعة لما سبقها من تدوينات في الثلاث أشهر الماضية، أنا أكتب ما يمليه عليه الصّدع الكبير في رأسي..أو ما أستطيع أن أنتشله من أفكار قبل أن تغرق كليًا في السائل الرماديّ المضطرب.

هل ستظل الحياة قاسية هكذا؟ ربما

نفذ مني الصبر والتعاطف العميق لأي شيء أو شخص عدا ما يدور في رأسي حاليًا، ومن الصعب أن أتابع ما يدور هنا أو في كورا ولكن يبدو أنني لا زلت على قيد الحياة لسبب ما


سأعطيكم بعض النصائح التي لم تطلبوها:

إذا كان لديك مرض مزمن، أو تمر بفترة من التوعك الصحيّ تكلّم وأفصح عن هذا لمن يتعامل معك، إذا كنت تشعر بالخدر مثلاً في جزء من وجهك، قل هذا بصوتٍ عال، تأكد أن من معك سمع وفهم هذا، لا تعتقد لوهلة أن الصحة تدوم للأبد، نعم ندعو الله بهذا ولكن خذ بالأسباب، سبب هذه النصيحة أن البعض أحيانًا ينسى هذا عندما يصبح الوضع حرجًا أو قد يكون غير قادر على التواصل مع الأطباءـ وهذا أحد الأمور التي ساعدت سوزانا كالاهان في التوصل للتشخيص، بعد أن تذكر أهلها أنها أحست بخدر قبل أن تسوء حالتها كثيرًا وتفقد القدرة على التعبير في روايتها دماغ يشتعل

بالنهاية، لا أحد يهتم بك، نعم صدّق أو لا تصدّق، لا أحد ولن يهتم أحد بك كما ستفعل أنت بنفسك، وفي الحقيقة طريقة تعاملك مع نفسك هي السقف الأعلى الذي سيحترمك الناس على أساسه، لذلك اعرف قيمتك، صدِّق نفسك ولا تستهن بأي شيء تمرُّ به.

لا أعرف ما يدور في العالم حاليًا، اسمع أخبار متفرقة صدفة عن بعض الأمور وجميعها سيئة..جميعها.


إذا كنت تأخذ دواءً منتظمًا أخبر من حولك بهذا واجعلهم يحفظوا اسم الدواء وشكله، للحالات الطارئة أيضًا.

بعد بضعة شهور من هجراني الكمان عدت له، بالطبع احتاج وقتًا رهيبًا في الدوزان والحرّ صعّب المهمة أيضًا.

نصيحة أخرى لم يطلبها أحد، اختر سببًا صلبًا يبقيك حيًا…هذا السبب لا يجب أن يكون شخصًا.

وبالنهاية هابي بيذرداي ومرحبًا بفرزت بنادي الثلاثينيات تشا تشا تشا، مرحبًا بآلام المفاصل أيضًا ستتعرف عليهم قريبًا أيضا :] :]

كونوا بأمان واعلموا أنني أهتم بكم حتى لو استطع متابعة كل شيء


مقطوعة أخرى لشوبين هنا، لا أعرف لم أشعر أنني اكتشفته حديثًا مع أن معرفتنا ليست جديدة، ليست سريعة ومؤسفة كسابقتها في التدوينة الأخيرة لذلك …جربوها

المعلق:

أعيش في مكان مظلم

6 آراء على “أخضر، رمادي، نجوم زرقاء

  1. هذه تدوينة للحياة!
    أتمنى كذلك أن تكوني بخير وتعودي للعزف بكامل نشاطك..
    وما يدور في العالم ليس سيئًا أوي.. الإنسان فقط كائن ممل ولا يمل من تكرار تعذيب نفسه والدخول في مسلسل درامي دائم 😀

    Liked by 1 person

  2. أرسلي هذه التدوينة لعشر فتيات يؤمنون بجملة (الاهتمام ما بيطلبش) 😅
    شكرًا على التدوينة الرائعة، أتمنى لك راحة البال

    إعجاب

أضف تعليق