نشرت تحت تصنيف غير مصنف

العتبة

لم يتبقَ الكثير من هذا العام..2019..وأنا لست من الأشخاص الذين يضعون أهدافًا وقوائم خطط مُحددة لتنفيذها، ولهذا بناءًا عليه لن أكون من المستخدمين المترددين بشدّة على تطبيق حسوب الأحدث : أنا.

في كل عامٍ لدي هدف واحد فقط هو ما أبقيه نصب عيني: أن أخرج بأقل أضرار ماديّة ونفسية ممكنة، لا أعرف إن كانت هذه الطريقة مدعاةٌ للشفقة، صحيح أنها تقترب من الحدّ الأدنى للعيش survival mode ولكن بخفض سقف توقعاتي يكون أي إنجاز مفاجأةً سارة!

هذا العام كان الأفضل في مجال العمل الحُر ووظيفتي الحالية ماديًا وأيضًا بزيادة المعارف والصلات في كلا المحيطين.

وهذا العام الأسوأ من حيث القراءة، أظنني لم أقرأ إلا كتاب نصر الله والذي كان إعادة قراءة، وكتابين في ريادة الأعمال..واقتنيت كتابًا واحدًا وحصلت على آخر هدية (ولست متشجعة لقرائته- رسائل فدوى طوقان).

ولكن بالمقابل ازدادت نسبة قرائتي للمدونات كما ازدادت بشدّةٍ نسبة استماعي لمحاضرات تيد والبودكاست.

يقوم تطبيق ساوند كلاود بترتيب قائمة لأكثر المقاطع استماعًا خلال العام، وهذه كانت النتيجة…

الأغنية الأولى نشيدي الوطني، هه، الكلمات أكثر من مُعبرة ورائعة وهي هادئة لذلك لا تقلق من أن يباغتك الهيفي ميتال..توقعت أن تكون سيمفونية بيتهوفن التي تسمى بشيغاتسو هنا من العشر الأوائل ولكن يبدو أن عدد مرات الاستماع أقل باعتبار مدتها الزمنية الطويلة قليلاً..

اليوم اقتنيت رواية يونس بن عمارة ايفيانا باسكال، وأتطلع للوقت الذي سأجلس فيه وأقرأها بهدوء، اشتريتها عبر paddle وهناك رابط لذلك في المدونة إن أردت الاطلاع عليه.

كذلك، أغتنم الفرصة لأبارك ليونس اطلاق دورته التدريبية في الترجمة على ساوند ديلز، أنصح بها بشدّة، وخاصة لمن يعانون من ضيق الوقت أو الموارد رابط الدورة من هنا

هذا كل شيء للليلة، الغد أجمل إن شاء الله 🙂

المعلق:

أعيش في مكان مظلم

7 آراء على “العتبة

  1. انا أيضاً لا اخطط ولا أضع اهداف ولا أنجز شيء يذكر بالمقابل، احب التنظيم والتخطيط ووضع الأهداف والسعي لها لكني لا استمر بأي خطة اكثر من يوم، دائما لدي عصف ذهني وافكار كثيرة ومخططات لتطوير نفسي لكني اتخلى عن كل هدف عندما اتحمس لغيره فأجدني لم احقق شيء في النهاية، الفراغ يكاد يفقدني عقلي، احتاج التزامات وأعمال احبها للقيام بها حتى تشغلني وتملئ علي يومي لكن لا شيء يتحقق الخ …

    Liked by 1 person

    1. لا أهمل الأهداف كُليًا، ولكنها عامّة جدًا بالنسبى لي، يعني أضع لنفسي هدف أن أقرأ، فلا أحدد ماذا سأقرأ أو العدد أو الكيفية، وهكذا..
      هي مُجرد ميكانزم تأقلُم..

      Liked by 1 person

  2. شكرًا ربى مرة أخرى وللأبد، على ذكر السُرفيفل مود بالفعل هو مفيد جدًا حتى أن أحيانًا أقول “في الجزائر أنت لا تحيا أنت تبقى على قيد الحياة (أي تنجو) غالبًا” وهو نمط مفيد بالفعل لاسيما مع تعزيزه بخفض التوقعات.
    فلتكن أيامك كلها رائعة.

    Liked by 1 person

أضف تعليق